ما معنى شراء هاتف أيفون اكس المقدر ثمنه بأكثر من 1000 دولار ؟
بعد إعلان شركة آبل لهواتفها التي يتنظرها عشاقها بفارغ الصبر بتاريخ 12 سبتمبر 2017.
كنا قد تناولنا الحدث بالعديد من المواضيع و من زوايا مختلفة يمكن الرجوع إليها من الوصلات التالية :
أبل تكشف رسميا عن جيل جديد من الايفون : 8 مزايا جديدة في الايفون 8 والايفون 8 بلس
تيم كوك: منتجاتنا ليست للأغنياء فقط
هل لسامسونغ يد في السعر المرتفع لجهاز الأيفون 8 القادم ؟
و بعد معرفة أسعار الهواتف الجديدة لشركة آبل و خاصة أيفون اكس الذي من المتوقع أن يتوفر بسعر 1250 دولار.
سنعالج الموضوع من وجهة نظر اقتصادية و نبحث عن بدائل حقيقية من شأنها تعويض هاته الآلة بآلات تؤدي نفس الغرض و بأسعار منخفضة.
1250 دولار و في بيئتنا و وطننا العربي لا يستطيع شراء هذا الهاتف إلا من كان دخله يتجاوز هذا الرقم ثلاثة أو أربع أضعاف
أو ابن وزير أو مسؤول سام في الدولة ، أو مهووس بأجهزة آبل يدخر أمواله مند أن كان في الثامنة من العمر ليشتري مثل هذا المنتج 🙂
مهما دافع أنصار الشركة وعشاق منتجاتها بأنه يستحق و التقنية التي به ثورية و حصرية …
لكن مبلغ 1250 دولار مبالغ فيه إذا ما قورنت بهاتف يعمل بنظام الأندرويد و يحمل مواصفات تقنية عالية
ومن علامة عالمية فنجده بنصف السعر أو أقل بكثير.
كتبت الموضوع بهدف التساؤل حقيقة عن معنى شراء هاتف بهذا السعر فأولا و أخيرا هي أداة ووسيلة تساعد و تسهل الحياة اليومية و توفر الوقت لا غير.
و بتوفر شركات عالمية تقدم منتجات جميلة و بأسعار زهيدة فالمنافسة موجودة و بذلك يستفيد المستخدم من قوة المنتج و سعره.
أما أن نرى تهافت و اقبال غير مسبوق عن الهاتف بغية شراءة و امتلاكه لا لشيء سوى انه من علامة آبل فهنا عقلي لا يستوعب الكثير حول مثل هاته الأفعال.
أنصح في الأخير بالتريث و البحث عن النسخ السابقة التي هي بثلث سعر 1250 دولار
أو التوجه لشركات أخرى توفر هواتف رائدة بنظام الأندرويد.
الموضوع في الأول و الأخير يحمل رأي و توجهاتي الشخصية ، دمتم بخير.