مواقع التواصل الإجتماعي الشهيرة حُجبت مؤخراً في باكستان، بما في ذلك فيس بوك، تويتر، يوتيوب وسط حملة واسعة النطاق تقوم بها الحكومة للحد من الإحتجاجات التي إندلعت في الدولة مؤخراً.
وأشارت وسائل الإعلام أن الإحتجاجات في باكستان خلفت قتلى وجرحى، في حين قامت الحكومة بتعتيم وسائل الإعلام بما في ذلك محطات التلفزيون، فيما قامت بحجب مواقع التواصل الإجتماعي لمنع المحتحين من النشر.
وأكدت تويتر علناً أن باكستان قد عطلت خدمتها، ولا يستطيع المواطنين الأن إستخدام الخدمة، في حين أن فيس بوك ويوتيوب لم ينشروا أي بيان يوضح تعرضهم للحجب، ولكن العديد من وسائل الإعلام الأجنبية أكدت أن مواقع التواصل الإجتماعي حُجبت في باكستان.
We are aware of reports that the Pakistani government has taken action to block Twitter service, as well as other social media services, and that users are having difficulty using Twitter in Pakistan. We are monitoring the situation and hope service will be fully restored soon.
— Twitter Public Policy (@Policy) November 25, 2017
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل واسعة على الإنترنت خصوصاً من قبل منظمات حقوق الإنسان التي قالت أن حجب السلطات الباكستانية لـ مواقع التواصل الإجتماعي مناهضاً للحقوق، فيما وجه العديد من الصحفيين الإهتمام إلى الأحداث في باكستان، وأفاد بعض الأشخاص أنهم قادرون على إستخدام الشبكات الإفتراضية لإرسال التحديثات للصحفيين الذي يقومون بنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها حكومة بحجب مواقع التواصل الإجتماعي أثناء الإحتجاجات، حيث رأينا مثل هذه الإجراءات في عدد من الدول العربية أثناء الربيع العربي مثل مصر، اليمن.
مواقع التواصل الإجتماعي إكتسبت أهمية كبيرة
وخلال السنوات القليلة الماضية، إكتسبت مواقع التواصل الإجتماعي أهمية كبيرة من قبل المستخدمين الذين أصبحوا مُراسلين للأخبار جنباً إلى جنب مع وسائل الإعلام، بحيث أصبح من الممكن الدخول إلى الهاشتاجات للحصول على المعلومات الجديدة من المواطنين أنفسهم وهو ما يمثل مصادقية أكبر.